dimanche 25 janvier 2015

في باريس الاشجار تتزين في كل الفصول



         هذه الصورة التقطتها في أواخر شهر نوفمبر2013 بباريس قبالة المعهد العربي   بشارع هنري السادس قرب نهر السين،ما يلفت النظر في هذه الصورة هو دلال الطبيعة و تمازج الألوان في اواخر فصل الخريف فكل شجرة تتلون و تنزع عنها اوراقها بطريقتها  لتضفي على المكان جمالا و شاعرية .

lundi 30 juin 2014

Un minaret en pvc et démontable


Le génie à la tunisienne
Un minaret  en pvc et démontable avec tous les accessoires notamment le haut parleur et jeux de lumière s'il vous plait.
N’importe  quel  local  peut se substituer en mosquée avec  ce gadget.
Vendu à la pièce ou à la douzaine
Toutes les couleurs disponibles
Biodégradable et ami de la nature
Transportable à dos de chameau, sur charrette et sur toit de voiture.

vendredi 7 février 2014

تونس العميقة



حلو

تونس العميقة، كما أحببتها دائما، آمنة ومسالمة 

jeudi 9 janvier 2014

أورليان المدينة الفرنسية الناجحة


حلو

من المدن الفرنسية التي أعجبتني مدينة أورليان (Orléans)عاصمة  إقليم اللواري(Loiret) التابع لمنطقة السنتر)  (Centre،هي مدينة لا تبعد عن العاصمة باريس سوى 120 كلم  و هي مدينة البطلة القومية الفرنسية جان دارك التي انتصرت على الانجليز  عام  1429في حرب المائة سنة،هي أيضا مدينة غير مكتظة إذ لا يتعدى عدد سكانها 120 ألف نسمة و تظهر عليها علامات الثراء ،رغم أن بها بعض الأحياء الشعبية حيث يقيم المهاجرون المغاربة خاصة.يشق المدينة نهر اللوار من الشرق إلى الغرب و يضيف كثيرا من الشاعرية و الجمال على هذه المدينة و تشقه الكثير من الجسور الجميلة و خاصة جسر جورج السابع،النهر هو أكبر أنهار فرنسا و تضم ضفافه كثير من القصور و القلاع و المحميات الطبيعية و لذلك  وقع تصنيفه من قبل اليونسكو تراث عالمي سنة 2000 ,أقمت فيها بعض الأيام و نزلت في فندق النحلة و هو فندق صغير في المدينة العتيقة يطل على شارع الجمهورية  التي يصل إلى ساحة المالتروا حيث ينتصب شامخا تمثال جان دارك,الفندق يعتبر من أشهر الفنادق في المدينة لأنه قديم  و يحتوي على القطع القديمة و قد فتح ابوابه سنة 1903 و هو ذو طراز معماري بداية القرن الماضي و كل غرفة لها تزويقها الخاص بها،عيب الفندق الوحيد هو عدم وجود المصعد ، صعود الطابق الثالث أو الرابع يصبح عناء كبيرا للكبار و غير الرياضيين,أعجبتني إعادة تهيئة وسط المدينة أو المدينة العتيقة التي قام بها المجلس البلدي مما جعل  رئيس البلدية يحضى بشعبية كبيرة، التهيئة الجديدة حافظت على المقومات التاريخية للمدينة و لكنها جاءت بأسلوب حداثي و بذوق كبير فربحت المدينة نفسها التاريخي و حاضرها المتطور ،الماضي و الحاضر و المستقبل يتعايشون بشكل رائع و متناسق،نسيت أن أضيف أن المدينة تملك و سائل نقل حضري من باصات و تراموي

mercredi 1 janvier 2014

منطقة الزانزي شان بهولندة أومنطقة سياحة النواعير المائية



حلو

أثناء زيارتي لدولة هولندة او البلاد المنخفضة كما يسميها الكثيرون،اتيحت لي الفرصة  لزيارة  منطقة سياحية ريفية تقع في أحواز مدينة امستردام العاصمة ،لم أذهب اليها في رحلة منظمة او عن طريق وكيل سياحي و انما ذهبت اليها بمفردي متسلحا بما عرفته من معلومات من مواقع الانترنت و من معلوماتي القليلة عن دولة هولندة .المنطقة تسمى "زانزي شان "و تقع على بعد 20 كلم تقريبا شمال شرق العاصمة.ركبت الحافلة رقم 391 من خلف محطة القطارات الرئيسية بأمستردام ووصلت بعد ساعة تقريبا و كانت الحافلة مليئة بالسياح مثلي الذين يحاولون التقشف في رحلاتهم ،هذه المنطقة الريفية الشهيرة معروفة بنواعيرها المائية  التي تنتصب شامخة على إحدى القنوات المائية الكثيرة المنتشرة بهذه البلاد .كانت هناك سبع او ثمانية نواعير على طول القناة  و قد وقع اعادة ترميم هذه النواعير و وقع توظيفها لتصبح من المعالم السياحية الرئيسية في هولندة.هذا البلد المعروف بالنواعير المائية وزهرة التوليب و الاجبان.كل المنطقة مهيأة في شكل قرية سياحية تروي حياة الاجداد في ريف هولندة بطريقة رائعة،الكل في لباس تقليدي يعرضون للسياح المنتجات التقليدية  على طول شارع القرية.في مكان اخر بعض القرويين يؤدون رقصة شعبية جميلة و مغازة الاجبان تحتوي على معمل لصنع الجبن.العبرة من كل هذا ان كل الشعوب لها تاريخ و لكن هناك من الشعوب يوظف هذا التاريخ توظيفا جميلا و مربحا يساهم في التنمية الاقتصادية و في ترسيخ الهوية الوطنية.

vendredi 19 avril 2013

قصر فارساي:تاريخ ملوك فرنسا

اقصر فرساي قصة من  التاريخ والفخامة و الذوق الفرنسي الرفيع

حلو

كنت مصمما ان اخصص يوما كاملا لزيارة قصر فرساي الشهير خلال رحلتي هذه الى باريس في اواخر  شهر مارس من العام الفارط .قمت باكرا و غادرت النزل المتواجد بشارع "الجنرال لكلارك" قرب ساحة "دونفار روشرو "بالدائرة  البلدية الرابعة عشر و التحقت مسرعا بمتر الانفاق في اتجاه ضاحية فارساي من محطة "اشتارليتس".دامت الرحلة قرابة الساعة إلا ربع. قصر فارساي ليس بعيدا عن محطة فارساي. اندهشت لطول الصف رغم ان الوقت مازال باكرا و لم تتجاوز الساعة التاسعة صباحا.الناس من مختلف الجنسيات و الاعمار.تأكدت من شغف الشعوب المتحضرة للتاريخ و الفنون من خلال صبرهم و تحملهم لهذه الصفوف اللامتناهية. لم يأتوا لباريس للتبضع و وزيارة محلات "تاتي" و "لكلارك"بل لاكتشاف روح مدينة باريس الابداعية و التاريخية.اقتنيت تذكرة ب 15 يورو.وهذه التذكرة لا تمكنني من زيارة قصر" تريانون "و مسكن "ماري انطوانات" المتواجدان على الجانب الايمن من حديقة القصر و انما تقتصر على القصر الرئيسي و حديقته.و بالمناسبة بداية من شهر افريل و حتى شهر اكتوبر يمكن حضور و مشاهدة نافورات المياه الموسيقية في حديقة القصر و من الافضل ان يكون ذلك ليلا.فحديقة قصر فارساي لوحدها معلم فني و هندسي آية في الجمال و الابداع تمتزج فيه الخضرة و المسطحات المائية بتماثيل الالهة الاغريقية في تناسق بديع اصبحت به هذه الحديقة مرجعية لمدرسة فرنسية لها شخصيتها و ميزتها في تزيين و تنظيم الحدائق و شكلت مصدر استلهام لكثير من المعالم والقصور الاخرى في شتى ارجاء العالم.
دخلت الى القصر بعد ان امتحنت صبري في هذا الصف الطويل الذي وصل طوله الى الباب الخارجي للقصر.اجرءات التفتيش الحازمة تشبه المطارات.اعطوني دليلا آليا بكثير من اللغات لتقديم اجنحة القصر و محتوياته و قد اسرعت بوضع السماعة في اذني و تمرست على استعماله.العلامات تجعل من زيارة القصر سهلة و ممتعة ومعلومات الدليل الآلي توضح بدقة كل الاروقة و مزارات القصر.
القصر كان مقر اقامة ملوك فرنسا  لويس الرابع عشر و الخامس عشر و السادس عشر و قد شهد احداث الثورة الفرنسية سنة 1789 وهو مصنف تراث عالمي من قبل اليونسكو منذ اكثر ممن ثلاثين سنة.
يضم القصر اجنحة عديدة اهمها قاعة المرايا(galerie des glaces)  وهو بهو ضخم مستطيل الشكل وقع تأثيثه بالمرايا و الثريات الكبيرة يشرف على الحديقة و جناح الملكة و جناح الملك كما ان هناك قاعات اخرى كقاعة السلم و قاعة الحرب و يضم القصر مجموعة كبيرة من اللوحات الفنية الزيتية و به كنيسة .ما يلفت الانتباه هو الفخامة و الترف و الذوق في كل جزئية و في كل موقع من القصر.
و زيارة هذا القصر تعطي فكرة واضحة على نمط حياة ملوك فرنسا كما انه يجب تخصيص يوم لاكتشاف هذا المعلم.

vendredi 29 mars 2013

الكاتب الجالس

تمثال الكاتب الجالس بمتحف اللوفر

حلو


الكاتب الجالس أو الكاتب المتربَع أوالمستربَع كما يسميه آخرون تمثال في متحف اللوفر بباريس  بين الآثار العديدة الأخرى التي تؤثث الجناح المخصص للحضارة الفرعونية .هو تمثال لشخص نكرة في المجتمع الفرعوني،ليس فرعونا أو من علياء القوم  و لا يحمل أي كتابة أو علامة كما هو الشأن بالنسبة للموميات و المنحوتات الفرعونية التي تصاحبها في الغالب الكتابات الهيروغليفية.شدَني إليه بقوة و فاق إعجابي به كل روائع و كنوز اللوفر.وهو رأي شخصي. فاق إعجابي به لوحات الجوكاندة و عرس قانا  و الحرية تقود الشعب للرسام الفرنسي ديلاكروا و تماثيل فينوس و انتصار سوموقراطس .و إن أشد ما يبهر في هذا التمثال الجالس هي نظراته التي تخاله إنسان حي جالس أمامك.العينين تبدو كأنها حقيقيه و مذهلة ينبعث منها بريق أخاذ،بها حدقة شديدة السواد .العينان مصنوعتان من حجر كريم و مثبتة بأسلاك رقيقة من البرونز.إنه يكاد يتنفس.لون الجسم هو أيضا عجيب قريب جدا من لون جلد الانسان و لون الشعر الاسود الغامق كما أن الاكتاف و المنكبين و الصدر و اليدين منحوتة بدقة عالية .الكاتب يجلس و في يده ورقة من البردة و نصفه الاعلى عاري و يلبس فوطة بيضاء على نصفه الاسفل.التمثال يوحي بالراحة الأبدية  و الطمأنينة  .لم أستطع أن أكتم إعجابي بهذه القطعة الفنية التي ترجع الى حوالي 2500 سنة قبل الميلاد.من يذهب منكم إلى باريس فليشاركني إعجابي هذا.